وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
للنشر الفوري
بيان صحفي
14 يناير 2021
عززت وزارة الخارجية من العقوبات على حركة سواعد مصر – المعروفة أيضا باسم حركة حسم – من خلال إدراج الحركة كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية. كان سبق أن تم إدراج حركة حسم ككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 في كانون الثاني/يناير 2018 لأنها تشكل خطرا كبيرا لناحية ارتكاب أعمال إرهابية. وقد أدرجت وزارة الخارجية أيضا كلا من يحيى السيد إبراهيم موسى وعلاء علي علي محمد السماحي على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص بموجب المادة 1(أ)(2)(ب) من الأمر التنفيذي رقم 13224 لأنهما قائدين في حركة حسم. بالإضافة إلى ذلك، راجعت وزارة الخارجية إدراج حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كمنظمة إرهابية أجنبية وحافظت عليه بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.
تسعى هذه الإدراجات إلى حرمان حركة حسم وقيادتها من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها. وتشتمل نتائج عملية الإدراج هذه من بين نتائج أخرى على تجميد كافة ممتلكات حسم وموسى والسماحي ومصالحهم في الممتلكات الواقعة في الولايات المتحدة أو التي تندرج ضمنها أو التي يمتلكها أو يسيطر عليها مواطنون أمريكيون، كما يحظر على الأمريكيين الدخول في أي معاملات معهم بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يعد توفير الدعم المادي أو الموارد عن علم لحركة حسم أو محاولة توفيرها أو التواطؤ لتوفيرها جرما اتحاديا لكونها مدرجة كمنظمة إرهابية أجنبية.
حركة حسم هي جماعة إرهابية نشطة في مصر وقد أنشئت في العام 2015. أعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال المفتي الجمهورية السابق علي جمعة. كما أعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن هجوم 30 أيلول/سبتمبر 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة. وفي آب/أغسطس 2019، قامت الحركة بتفجير سيارة مفخخة قوية خارج مستشفى في القاهرة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. موسى هو زعيم حركة حسم وهو متمركز في تركيا، على غرار السماحي الذي هو مسؤول كبير في الحركة ويلعب دورا في عمليات المجموعة. شارك السماحي في التخطيط للهجمات، بما في ذلك لناحية اختيار الأهداف، كما يدير جوانب مالية وتخصيص الأموال في صفوف الحركة. وكان بعض قادة حركة حسم مرتبطين في السابق بجماعة الإخوان المسلمين المصرية.
أنشأ الطلاب الفلسطينيون فتحي شقاقي وعبد العزيز عودة وبشير موسى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في 1979-1980 في مصر، وقد انبثقت هذه الحركة من حركة الإخوان المسلمين بعد أن ألهمتها الثورة الإسلامية في إيران. إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ملتزمة بتدمير إسرائيل وإنشاء دولة إسلامية في فلسطين التاريخية التي تشتمل على إسرائيل الحالية. ارتكب إرهابيو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هجمات عدة ضد أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، بما في ذلك عمليات تفجير انتحارية واسعة النطاق.
يتم بموجب عمليات الإدراج اليوم إخطار الجمهور الأمريكي والمجتمع الدولي بأن حركة حسم وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما تزالان منظمتين إرهابيتين. وتقوم عمليات الإدراج على لوائح الإرهاب بفضح الكيانات والأفراد وعزلهم ومنعهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، كما يمكن أن تساند أنشطة إنفاذ القانون التي تتولاها الوكالات الأمريكية والحكومات الأخرى.
يمكن الاطلاع على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية والإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص من قبل وزارة الخارجية عبر الرابط التالي: https://www.state.gov/terrorist-designations-and-state-sponsors-of-terrorism/