هذا الصباح، استقبل وزير الخارجية جون كيري في مبنى وزارة الخارجية كبار الممثلين الدبلوماسيين من نحو 60 دولة، بما في ذلك أكثر من 35 سفيراً مقرهم في واشنطن، من الدول الشريكة في التحالف الدولي لمواجهة داعش. وكانت هذه الجلسة العامة فرصة لشركاء التحالف لإعادة تأكيد عزمنا المشترك لمخاطبة هذا التهديد المشترك ومناقشة كيفية تعزيز وتسريع ودمج مساهماتنا في جهود التحالف. هذه هي الدورة الثانية التي تعقد في واشنطن لسفراء التحالف، وذلك بعد الجلسة الافتتاحية بتاريخ 3 نوفمبر 2014.
اطلع المبعوث الرئاسي الخاص للائتلاف العالمي لمكافحة داعش جون ألين وكبار المسؤولين الأميركيين على التقدم عبر المحاور الخمسة لجهود التحالف لمواجهة داعش والتي تتضمن الدعم العسكري للشركاء الإقليميين ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع وصول داعش لمصادر التمويل ومخاطبة الأزمات الإنسانية ومجابهة رسائل داعش.
وكما قال الوزير كيري، تقريباً كل بلد في العالم لديه دور يلعبه في هزيمة داعش. الجلسة العامة اليوم، والتي تبني على الاجتماع الوزاري لدول التحالف في بروكسل 3 ديسمبر واجتماع المجموعة الصغيرة في لندن 22 يناير، توضح مدى قوة توحد المجتمع العالمي في الحط من قدرات وهزيمة داعش، ويؤكد التزامنا المشترك في استمرار تنسيق العمليات المشتركة لدينا.