بيان مشترك أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي يسلط الضوء على حملة المعلومات المضللة الروسية بشأن أوكرانيا

بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدةمكتب الصحافة والدبلوماسية العامة18 آذار/مارس 2022

فيما يلي بيان مشترك ألقته السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيابة عن ألبانيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تحاول روسيا مرة أخرى هذا الصباح استخدام هذا المجلس لتبييض صفحة معلوماتها المضللة ونشر دعايتها وتبرير هجومها الوحشي على أوكرانيا والذي أتى بدون أي استفزاز. نحن نعلم ذلك لأنه بات حيلة قديمة. قبل مجرد أسبوع فحسب، دعت روسيا المجلس إلى الانعقاد تحت نفس الذرائع بالضبط، وسمعنا سلسلة من الأكاذيب المنمقة وغير المعقولة.

يهدف هذا الاجتماع وهذه الأكاذيب إلى تحقيق غرض واحد، ألا وهو عدم تحمل مسؤولية الحرب التي اختارتها روسيا والكارثة الإنسانية التي تسببت بها. تعلمون جميعا، ويجب أن نذكر الجمهور بذلك، لقد حافظت موسكو منذ فترة طويلة على برنامج أسلحة بيولوجية ينتهك القانون الدولي، وليست أوكرانيا من قامت بذلك. لموسكو تاريخ موثق جيدا في استخدام الأسلحة الكيمياوية، وليست أوكرانيا. وموسكو هي التي من بدأت هذه الحرب العبثية.

إذا نحن هنا اليوم لمساءلة روسيا وقول الحقيقة والتأكد من أن نقابل أكاذيبهم ومعلوماتهم المضللة بالحقيقة. ويجب أن نشير أيضا إلى أن روسيا تسيء استخدام مسؤولياتها وامتيازاتها كعضو دائم في مجلس الأمن، إذ يتمثل تفويضنا في أن نخلق مكانا لتحقيق السلام من خلال الدبلوماسية.

إن تخريب روسيا لمهمتنا وحملتها المروعة من العنف ضد الشعب الأوكراني أمران مخزيان بحق. سنواصل ضمان مواجهة تكتيكاتهم بصوت عالٍ من مختلف أنحاء المجتمع الدولي وأولئك المستعدين للوقوف إلى جانب أوكرانيا والدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة.