تظلّ الولايات المتحدة ملتزمة التزاما تاما بالعمل مع جميع الليبيين للمساعدة على التهدئة وإنهاء الصراع في ليبيا.
وتتواصل الولايات المتحدة مع مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والأمنية الليبية. حيث يلتقي السفير بودي بانتظام برئيس الوزراء فايز السراج، بما في ذلك اجتماعه الأخير به في تونس بتاريخ 7 أغسطس 2017. كما التقى السفير بودى بالقائد العام للجيش الوطني الليبي الجنرال خليفة حفتر؛ وكان آخر لقاء لهما في عمّان الأردن بتاريخ 9 أغسطس. ونعتقد أنّ المحادثات الأخيرة التي جرت بين الأطراف الليبية لتحقيق المصالحة الوطنية في بلدهم مشجّعة، وسيظلّ المجتمع الدولي يلعب دورا هاما في دعم تلك الجهود. كما نرحّب بالممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، ونتطلع إلى العمل معه عن كثب.
وتعمل الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين والدوليين لمساعدة الليبيين على حل الصراع السياسي الدائر. وعلى سبيل المثال، التقى السفير بودي في 10 أغسطس في القاهرة وبرفقته القائد العام لأفريكوم الجنرال توماس والدهاوزر مع رئيس أركان القوات المسلحة المصرية محمود حجازي وذلك لبحث الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في ليبيا. غير أنّ الجنرال والدهاوزر لم ينضم إلى الاجتماعات في عمّان بالأردن وبالتالي لم يلتق الجنرال حفتر.
وبالأساس يجب على الليبيين أن يقودوا عملية تحقيق المصالحة السياسية في بلدهم وهم يسعون لتحقيق هذا الهدف.