كلمة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر جوناثان كوهين
استضافت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة في مصر حفل التوقيع
٢١ أكتوبر ٢٠٢٠
شراكات جديدة
مساء الخير أيها الأصدقاء الأعزاء في القاهرة وأثينا ونيقوسيا وواشنطن. أنا سعيد جدا لوجودي هنا معكم اليوم.
تهانينا.
لقد كانت غرفة التجارة الأمريكية في مصر لعقود من الزمان الشريك الحيوي للسفارة الأمريكية في تعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة ومصر. فمصر هي أكبر سوق تصدير للولايات المتحدة في القارة الأفريقية ، وقد نمت التجارة الثنائية بيننا بحوالي 76% منذ عام 2016. بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة هي أيضًا ثالث أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي في مصر ، وتزدهر شركاتنا في القطاعات الحيوية من خلال هذا الاقتصاد المتنامي.
ونحن ندين بالكثير من نجاحنا في القضايا الاقتصادية والتجارية في مصر لتعاوننا المتميز مع غرفة التجارة الأمريكية. وأود أن أشكر أصدقائنا في غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة على شراكتهم الطويلة الأمد ، وبالطبع أشكرهم أيضا على وجودي في فعاليات اليوم. إنه لمن الرائع أن أكون مع الأصدقاء القدامى من اليونان وقبرص جنبًا إلى جنب مع شركائي المصريين الممتازين.
وبتوقيع هذه الاتفاقية تنضم غرفة التجارة الأمريكية بمصر إلى غرفة التجارة الأمريكية باليونان وغرفة التجارة الأمريكية بقبرص لدعم زيادة التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة ومصر واليونان وقبرص. كما تسلط الاتفاقية الضوء على الدور الأساسي للقطاع الخاص الأمريكي ليس فقط في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية ، ولكن أيضًا في دعم التكامل الاقتصادي بين دول شرق البحر المتوسط بشكل أكثر عمقا.
ونحن نعتقد مثلكم أن وجود قطاع خاص قوي وتمكينه هو أفضل الطرق لخلق فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية والازدهار. ولكننا ندرك أيضًا أن العلاقات التي تبنوها كل يوم لها تأثير إيجابي يمتد ليتجاوز المجال الاقتصادي.
إن هذه المذكرة بالإضافة إلى التأسيس الأخير لمنتدى غاز شرق المتوسط يؤكدان على الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعميق التعاون الدولي وتعزيز الاستقرار الإقليمي. إننا نشيد بالتزامكم بتوسيع التجارة والاستثمار ، وتقوية الروابط الشعبية التي ستتبع ذلك حتما والتي تعتبر أساسية في العلاقات بين بلادنا.
وستكون سفارة الولايات المتحدة في القاهرة – مثل نظرائنا في أثينا ونيقوسيا – معكم كالعادة في كل خطوة على الطريق.
يعد بناء الشراكات ودعم شركاتنا من بين أهم جوانب عملي كسفير للولايات المتحدة في مصر ، كما كان الحال عندما كنت نائب رئيس البعثة في قبرص ونائب مساعد وزير الخارجية لشرق المتوسط.
وسأستمر أنا وفريقي في إشراك الحكومة المصرية وإشراك مجتمع الأعمال لتشكيل بيئة الأعمال في مصر وفي أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط بحيث تجذب المزيد والمزيد من الاستثمارات الأمريكية وتحتفظ بها.
الولايات المتحدة جادة في العمل في مصر وفي شرق البحر المتوسط. وأمامنا عمل هام ينتظرنا. وتعد هذه الغرف الثلاث أساسية للنجاح في هذا الصدد. ونحن نشيد ونقدر روحكم ونجاحكم و شراكتكم مع سفاراتنا، كما أتطلع إلى إنجاز عملنا الهام معكم.
شكرا جزيلا.