14 يوليو 2019
الحرم اليوناني (بالجامعة الأمريكية)
كلمة السيدة دوروثي شيا نائب رئيس البعثة الأمريكية بالقاهرة في الحفل الختامي لقمة يوم التواصل الاجتماعي
مساء الخير. إنه لشرف لنا جميعًا في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة أن نكون جزءًا من هذا الحدث الرائع ، وهو أكبر منتدى لوسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. شكرًا لشركة Oventure على تنظيم مثل هذا الحدث الرائع ، وإلى الحرم الجامعي اليوناني لاستضافتنا.
أدرك أنكم كنتم تتحدثون عن إمكانات وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية هذا المنتدى. وبناء على هذا الحضور الكبير في جميع المحادثات التقنية وحلقات النقاش التي قادها خبراء من الشرق الأوسط وحول العالم ، أعتقد أننا جميعا اكتسبنا معرفة قوية بهذه الإمكانات. وآمل أن يكون كل فرد قد اكتشف رؤى ثاقبة حول كيف يمكن لكل فرد أن يقدم مساهمات ذات مغزى في مجال الإنترنت.
ولا يتعلق الأمر فقط بأخذ صور شخصية أفضل ، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن كيف يمكننا التواصل بشكل أفضل بين الناس ، وعن تبادل الأفكار ، للمساعدة في تحسين مجتمعاتنا. فقد شهد عالمنا تحولات هائلة بسبب التغيرات التكنولوجية – وكل تلك التغيرات تم التركيز عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي: لقد نمت الاقتصاديات بأكملها من التقنيات التي لم تكن موجودة قبل 10 أعوام وأصبح الابتكار محرك النمو الاقتصادي. وعندما يكون لدينا الأمن الاقتصادي ، سيكون لدينا الأمن لعائلاتنا ومجتمعاتنا والأساس القوي الضروري لتحقيق أعلى إمكاناتنا.
منذ وصولي إلى مصر قبل عامين ، أعجبت بإبداع الشعب المصري. وأثناء إقامتي في “أم الدنيا” تعرفت قليلاً على مجتمع مصر الكبير والمتنوع. وأثناء السفر في جميع أنحاء البلاد ، قابلت مئات الأشخاص الذين يعملون لتحسين مجتمعاتهم. فإنني أحب التعرف على العديد من الشركات والشركات الناشئة والمؤسسات الأخرى التي تسهم كثيرًا في مجتمعك القوي والمرن والعمل معهم.
وليس أنا فقط من صنع هذه الروابط. فالسفارة الأمريكية تقع على بعد مسافة قصيرة من هنا ويعمل فريقنا باستمرار لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا ، وتعزيز العلاقات بين الشعوب التي نعتقد أنها أساسية لعلاقاتنا العظيمة.
في الختام ، تمثل أيام وسائل التواصل الاجتماعي بالشراكة مع Oventure مثالًا على شراكة الولايات المتحدة لمصر في مساعدة المصريين على تبني الابتكار وتحويل أفكارهم إلى أفعال. أتمنى مخلصًة أن تقوموا يالستخدام ما تعلمتوه من هذه القمة. آمل أن تأخذوا ما تعلمتوه معكم إلى المنزل ، أو إلى مكتبك ، وتعود إلى مكان عملك المشترك. ومن هناك آمل أن تستمروا في الابتكار وإيجاد الحلول والتأثير إيجابياً على العالم من حولك.
وقبل أن أذهب ، أود أن أعبر عن تقديير لعلياء محمود وعائشة كويرك ، من فريق التواصل الاجتماعي التابع لنا في السفارة ، وكذلك مايك هاركر ، مساعد الشؤون الثقافية للتواصل.
شكرا جزيلا.