مستند حقائق: الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها يفرضون تكاليف إضافية على روسيا

البيت الأبيض24 آذار/مارس 2022

فرضت الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، عقوبات على أكثر من 400 شخص من أفراد النخبة الروسية وأعضاء الدوما وشركات الدفاع؛ وبذلك تكون الولايات المتحدة الآن قد فرضت عقوبات على أكثر من 600 هدف

وتعلن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي عن مبادرة لمكافحة للتهرب من العقوبات، من أجل منع الالتفاف وردم الفجوة التي أوجدتها عقوباتنا غير المسبوقة؛ والاستمرار في إضعاف قدرة البنك المركزي الروسي على الاستفادة من الاحتياطيات الدولية بما في ذلك الذهب

يتواجد الرئيس بايدن حاليا في أوروبا لمواصلة التنسيق التاريخي بيننا وبين الحلفاء والشركاء في جميع جوانب استجابتنا لحرب روسيا ضدّ أوكرانيا، بما في ذلك فرض تكاليف باهظة أخرى على أولئك الذين مكّنوا حرب الرئيس بوتين التي اختار أن يشنّها بإرادته. واليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 400 فرد وكيان من النخب الروسية وأكثر من 300 من أعضاء مجلس الدوما، إضافة إلى شركات الدفاع، وذلك من خلال التنسيق والشراكة الوثيقين مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع.

إن عقوباتنا على روسيا عقوبات غير مسبوقة – فلم يسبق البتّة أن تحركنا بأي حال من الأحوال بهذه السرعة وبهذا الشكل المنسّق لفرض تكاليف مدمّرة على أي دولة أخرى. ونتيجة لذلك، انخفضت قيمة الروبل بشكل كبير، وتتوقع الأسواق أن يضعف أكثر. وأغلقت بورصة موسكو لأسابيع، بينما ضاعف البنك المركزي للاتحاد الروسي أسعار الفائدة إلى 20 في المائة وتضطر الشركات إلى تحويل العملات الأجنبية مقابل الروبل لتزويد الحكومة الروسية بالعملة الصعبة. ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة تصل إلى 15 في المائة أو أكثر في عام 2022، وسوف يؤدي هذا الانهيار الاقتصادي للناتج المحلي الإجمالي لروسيا إلى القضاء على المكاسب الاقتصادية التي كان الاقتصاد الروسي قد حققها خلال 15 عاما، وفقًا لمعهد التمويل الدولي. إن التضخم في روسيا يرتفع بالفعل، حيث يتوقّع المحللون أن يرتفع بنسبة تصل إلى 15 في المائة على أساس سنوي، وقد تمّ تخفيض تصنيف الحكومة الروسية من قبل وكالات التصنيف الائتماني الكبرى إلى وضع “غير مرغوب فيه”، بينما غادرت أكثر من 400 شركة متعددة الجنسيات روسيا في هجرة جماعية للقطاع الخاص.

وما دام الرئيس بوتين مستمرّا في هذه الحرب، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها ملتزمون بضمان أن تشعر الحكومة الروسية بالآثار المركبة لأعمالنا الاقتصادية الحالية والمستقبلية.

وتشمل إجراءات اليوم ما يلي:

فرض عقوبات الحظر الكامل المفروضة على أكثر من 400 فرد وكيان، بما في ذلك مجلس الدوما وأعضائه، والنخب الروسية الإضافية، وشركات الدفاع الروسية التي تغذي آلة بوتين الحربية. ويشمل هذا:

· 328 عضوا في مجلس الدوما، إضافة إلى معاقبة مجلس الدوما ككيان.

· هيرمان غريف، رئيس أكبر مؤسسة مالية في روسيا، سبيربنك، ومستشار بوتين منذ التسعينيات.

· عضو النخبة الروسية جينادي تيمشينكو وشركاته وأفراد عائلته.

· 17 عضوا في مجلس إدارة المؤسسة المالية الروسية سوفكومبنك.

· 48 شركة دفاعية روسية كبيرة مملوكة للدولة وتشكل جزءًا من القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية وتنتج أسلحة يتمّ استخدامها في عدوان روسيا ضدّ شعب أوكرانيا وبنيتها التحتية وأراضيها، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر الروسية وشركة الصواريخ التكتيكية والأنظمة عالية الدقة و NPK Tekhmash OAO، Kronshtadt، علما أننا سنستهدف، وسنواصل استهداف، موردي المجهود الحربي الروسي، وبالتالي سلسلة التوريد الخاصة بهم.

إنشاء مبادرة تركز على التهرب من العقوبات. أعلن قادة مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي اليوم عن مبادرة لتبادل المعلومات وتنسيق الاستجابات المتعلقة بتدابير المراوغة التي تهدف إلى تقويض فعالية وتأثير إجراءات العقوبات المشتركة. وهكذا، فإن جهودنا المشتركة لن تسمح بالتهرب من العقوبات أو ردم الفجوة. وكجزء من هذا الجهد، سنشرك الحكومات الأخرى أيضًا في تبني عقوبات مماثلة لتلك التي فرضتها بالفعل مجموعة السبع وشركاء آخرون.

الاستمرار في إضعاف قدرة البنك المركزي على استخدام الاحتياطيات الدولية، بما في ذلك الذهب، لدعم الاقتصاد الروسي وتمويل حرب بوتين الوحشية. سيواصل قادة مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي العمل بشكل مشترك لتقليص قدرة روسيا على نشر احتياطياتها الدولية لدعم الاقتصاد الروسي وتمويل حرب بوتين، بما في ذلك من خلال توضيح أن أي صفقة تنطوي على الذهب المتعلقة بالبنك المركزي للاتحاد الروسي ستكون مشمولة بالعقوبات الحالية.