مقابلة وزير الخارجية تيلرسون مع مارجريت برينان في برنامج 60 دقيقة لشبكة سي بي أس

العاصمة واشنطن
18 فبراير، 2018

الآنسة برينان: اقر ريكس تيلرسون بأنه كان خيارا غير تقليدي لمنصب وزير الخارجية. حيث لم تكن لديه خبرة حكومية سابقة. ولكنه بصفته المدير التنفيذي لشركة إكسون موبيل قد تنقل بين أنحاء العالم لعقد صفقات مذهلة مع القادة الأجانب. ولا يزال الوزير ا تيلرسون يعتقد بنفسه كصبي الكشافة ويتبع ما يسميه قانون الغرب، يلتزم عولة حاصة ويبتعد عن المقابلات، لكنه وافق على القيام بمقابلة واسعة النطاق ونادرة معنا. وقال ومع دورة الالعاب الاولمبية الجارية وكوريا الشمالية في ذهنه كثيرا، بأنه قد يتحدث إلينا حول ما يمكن أن يكون أصعب أتفاق يقوم بالقيام به على الإطلاق.

السؤال: قال كيم جونغ – أون في كلمته بمناسبة عيد رأس السنة إن “المنطقة في داخل الأراضي الولايات المتحدة بأكملها تقع ضمن نطاق ضرباتنا النووية”. فهل هذا يجعلك تشعر بالتوتر.

الوزير تيلرسون: هو يجعلنا متوترين. كما أنه يقوي عزمنا أيضا. وهذا النوع من التهديد الذي يتعرض له الشعب الأمريكي من نظام من هذا القبيل غير مقبول، كما أن الرئيس يفي بمسؤولياته كقائد عام بأن يطلب جيشنا — وزير الدفاع ماتيس — لضمان استعدادنا لأي شيء.

السؤال: وهذه الخيارات العسكرية موجودة عندئذ في حال فشلتم.

الوزير تيلرسون: في حال فشلت. أقول لنظيري الصيني، “أنت وأنا فشلنا، فأن هاتان هؤلاء الشعبان سيتجهان للقتال. وهذا ليس ما نريده “.

السؤال: ولكنك مستعد للعمل مع وربما التفاوض مع كيم جونغ أون؟

الوزير تيلرسون: حسنا، هذا هو ما سيكون علينا القيام به لتحقيق دبلوماسيا. وما علينا أن نحدده الآن هو: هل نحن مستعدون للبدء؟ وهل هم مستعدون للبدء؟ وإذا لم يكونوا كذلك، هل سنبقي حملة الضغط مستمرة، وسنزيد من هذا الضغط. ونحن نفعل ذلك. حيث هناك طرح لعقوبات جديدة كل شهر. وأن العالم يريد من كوريا الشمالية أن تتغير.

السؤال: حسنا، هناك بعض التساؤلات حول مدى رغبة الصين في تغييرهم. وكنت حقا بحاجة لمساعدتهم لوضع الضغط الاقتصادي على كيم جونغ أون. فما هي التطمينات التي أعطيتموها للصين حتى يتابعوها فعليا؟

الوزير تيلرسون: ما أعتقد أننا توصلنا لفهم مشترك مع الصين هو أن كوريا الشمالية تمثل تهديدا خطيرا للصين أيضا. وكنا واضحين جدا معهم بأنهم سيضطلعون بدور هام عندما نصل إلى طاولة المفاوضات.

السؤال: وهذا ما يعني عندما سمعتك تقول أن هذه المحادثات لن تكون دولة مع دولة. وستكون الصين على طاولة المفاوضات.

الوزير تيلرسون: قد تكون مناقشات فردية في وقت مبكر. وسيكون على الولايات المتحدة أولا، وكوريا الشمالية لتحديد ذلك؟ وهل هناك سبب للبدء في وضع هيكل المفاوضات محط التنفيذ؟

السؤال: ما هي الجزرة التي تلوح بها لكوريا الشمالية لإقناعها بالمحادثات؟

الوزير تيلرسون: نحن لا نستخدم الجزرة لإقناعهم بالمحادثات. بل نحن نستخدم العصي الكبيرة، وهذا هو ما يحتاجون فهمه. وأن حملة الضغط الذي نسلطه – يؤثر على كوريا الشمالية وكذلك تدفقات الإيرادات. كما أنه يؤثر على برامجها العسكرية.

السؤال: ولكن القول “النزع الكامل للسلاح النووي ” – لماذا يوافقون على التخلي عن شيء لديهم بالفعل وهم يعتقدون أنه سياسة ضمان؟

الوزير تيلرسون: لأنه لا يقنع أحدا بذلك. وهو يجعلهم مملكة منبوذة ومعزولة – اي معزولة عن العالم دبلوماسيا وكذلك معزولة عن العالم اقتصاديا.

السؤال: قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور بوب كوركر “كل واحد منا ينبغي أن يرجو نجاح العمل الدبلوماسي لريكس تيلرسون وجيم ماتيس على مدى ثمانية إلى عشرة أشهر المقبلة، وإلا فأن أمتنا سوف تواجه واحدة من أعظم القرارات العسكرية في مسيرتها”. ثمانية إلى عشرة أشهر. وهذا هو كم الوقت الذي لدينا للقيام بذلك؟

الوزير تيلرسون: انا ذاهب الى استخدام كل الوقت المتاح لي. وستستمر جهودنا الدبلوماسية حتى سقوط القنبلة الأولى.وأن مهمتي هو أن لا يكون أبدا سبب لسقوط القنبلة الأولى. ونحن لا نعرف بالضبط كم من الوقت متبقي لدينا.

السؤال: يبدو أنك قد أقنعت الرئيس بأن الدبلوماسية هي السبيل إلى المضي قدما في هذا الأمر، ولكنها لم تكن دائما واضحة جدا. حيث قلت في تشرين الأول/ أكتوبر بانك تعمل على إجراء حوار مع كوريا الشمالية، وكما كتب الرئيس على تويتر “ريكس، توقف عن إضاعة وقتك في محاولة التفاوض مع رجل الصواريخ الصغيرة”. وهل طلبت منه عدم تسميته “رجل الصواريخ الصغيرة؟ “فهل هذا مصطلح دبلوماسي؟

الوزير تيلرسون: (ضحك). يقوم الرئيس — بالتواصل بالطريقة التي يتواصل بها. وإن وظيفتي كدبلوماسي هي التأكد من أن معرفة من في كوريا الشمالية بأننا نبقي قنواتنا مفتوحة. وأنا أصغي لهم.  كما لا إرسال الكثير من الرسائل مرة أخرى لأنه لا يوجد شيء لتقوله لهم في هذه المرحلة، وأنا استمع لك لكي تقول لي بأنك على استعداد لإجراء المحادثات.

السؤال: كيف ستعرف؟

الوزير تيلرسون: سيخبروني. هم سيخبروني.

السؤال: بشكل واضح؟

الوزير تيلرسون: نتلقى رسائل منهم. وأعتقد أنه سيكون واضح جدا كيف نريد أن تكون المحادثات الأولى.

(البدء بعرض مقطع فيديو.) “الوزير تيلرسون: ما هي أحدث الأخبار؟”

الآنسة برينان: كما رأينا خلال هذا الاجتماع مع كبار مساعدي الأزمة في اليمن، فأن العالم كله الآن في حقيبة أعماله.

(عرض مقطع الفيديو مستمر). “الوزير تيلرسون: أعتقد أن هناك بعض التقارير عن مزيد من الهجمات الصاروخية من اليمن …”

الآنسة برينان: ولكن ريكس واين تيلرسون جاء من عائلة متوسطة الحال من شمال تكساس. وكان اسمه تيمنا بالممثلين ريكس ألين وجون واين لأن والديه أحبا أفلام الويسترن (الغرب).

السؤال: لدينا في الواقع صورة لك مرة أخرى في زي الكشافة. أنا أفهم أنك ارتفعت إلى رتبة النسر في الكشافة.

الوزير تيلرسون: نعم.

السؤال: كم كان عمرك في ذلك الوقت؟

الوزير تيلرسون: أعتقد أنني كنت بسن 14 عاما عندما تم اتخاذ ذلك القرار.

السؤال: تبدو فخورا جدا.

الوزير تيلرسون: انا فخور جدا. وكنت فخورا جدا. وما زلت كذلك.

السؤال: استطيع أن أقول. وأعني، حياة الكشافة تشير إلى فترة جميلة. وهي فترة لعبت دورا في تكوين حياتك كثيرا.

الوزير تيلرسون: انها حقا شكلت من أنا.

السؤال: هل لا تزال تفكر في نفسك كفرد من الكشافة؟

الوزير تيلرسون: نعم.

السؤال: هل حقا كذلك؟

الوزير تيلرسون: بالتأكيد.

السؤال: ولكنك لم تصل لمنصب المدير التنفيذي لشركة إكسون موبيل كفرد من الكشافة

الوزير تيلرسون: نعم كذلك.

السؤال: لقد تحدثت كثيرا عن شيء سميته سلوك الغرب. ماذا يعني ذلك؟

الوزير تيلرسون: حسنا، سلوك الغرب – عندما كان يتم استكشاف غرب الولايات المتحدة، لم يكن هناك الكثير من إنفاذ القانون، والناس تعتمد أساسا على كلمة كل منهما و “كما أن كلمتي عهدي “. ولقد استخدمت ذلك طوال مسيرة حياتي أيضا، حتى في إكسون موبيل. فعندما أكون جالس مع رئيس الدولة لهذا البلد أو الرئيس التنفيذي لتلك الشركة، فأننا كنا ننظر بعضنا لبعض، وأنا أقول “كل ما أحتاج إلى معرفته هو أنك تفي بمتطلبات جانبك من هذه الصفقة، وأنا أعطيك الكلام الذي يلبي متطلبات جانبي من هذه الصفقة. ”

ثم الكثير من سلوك الغرب كان الناس فيه مخلصون جدا لمؤسساتهم. وعبارة “تمثل العلامة التجارية” هي العبارة التي تبقى دائما في بالي —

السؤال: تمثل العلامة التجارية خير تمثيل؟

الوزير تيلرسون: تمثيل العلامة التجارية. عندما وقع رعاة البقر على مزرعة أو تلك المؤسسة، فأنه يكون ملتزما بتلك المؤسسة.

السؤال: وما هي العلامة التجارية بالنسبة لك الآن؟

الوزير تيلرسون: وزارة الخارجية وكذلك حكومة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي هي علامتي التجارية.

السؤال: لم تلتقي بزعيم واحد قبل كانون الأول/ ديسمبر من عام 2016 وكان دونالد ترامب. أخبرني كيف كان يبدوا أول لقاء

الوزير تيلرسون: التقينا بمكتبه في برج ترامب، وبدأ للنو يسألني لماذا لا تتحدثون عن كيفية رؤيتكم للعالم. ثم قمنا بعد ذلك بجولة حديث عن جميع أنحاء العالم لمدة ساعة تقريبا. ومن ثم أصبح الحديث معي مثل البحث عن المبيعات وقال لي: “أريد منك أن تكون معي كوزير للخارجية”. وكنت متفاجئ بذلك.

السؤال: كنت لا تعرف أنه كان مقابلة عمل؟

الوزير تيلرسون: كلا، لم أعرف ذلك. ولم أفكر بذلك. اعتقدت انه كان مجرد الذهاب الى الحديث معه ومشاركة الأفكار معه، وهذا ما فعلته مع الرؤساء السابقين. حيث فعلت ذلك مع الرئيس أوباما. وكما قمت بذلك مع الرئيس بوش. وفكرت لذلك أن كل شيء سيكون كذلك فعلا. (ضحك.)

السؤال: هل كان لديك أي شعور بأفكار وددت تقله بنفسك؟

الوزير تيلرسون: بشكل عام، فعلت.

السؤال: لقد تعرضت للمناقشات السياسية: عندما يتعلق الأمر بإبقاء  القوات في أفغانستان؛ فإنك منعت الرئيس، في بعض النواحي، من الخروج من الاتفاق النووي الإيراني، كما قال إنه سيعمل. وقد خسرت في بعض المناقشات أيضا: فاتفاق باريس بشأن المناخ الذي خرج منه الرئيس وكذلك الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، وكما كنت حذرت من خروج أمريكا من اتفاق قد التزمت به وكما حذرت من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس حسب الجدول الزمني الذي تم وضعه. هل تعتقد أن هذا متكافئ في سيرة الأعمال الخاصة بك؟

الوزير تيلرسون: أعتقد أن الشعب الأمريكي قد فاز بالقرارات التي اتخذها الرئيس. ولا يتعلق الأمر بالموافقة أو الاختلاف، لأنه صانع القرار.

السؤال: أخبرني عن جو العمل في الإدارة حيث انسحبت الولايات المتحدة أو هددت بالانسحاب من عدد من الالتزامات. وهذا ينبغي أن يكون ذلك صعبا بالنسبة لشخص يؤمن بقانون الغرب.

الوزير تيلرسون: حسنا، بعض من أعتقد أنه من المهم أن نأخذ في الاعتبار ما كان هو مستوى الالتزام. حيث لدينا اتفاقات لم تتاح للكونغرس أبدا الفرصة للتأثير عليها. وهكذا انتخب الشعب الأمريكي الرئيس ترامب، وكان العديد من هذه القضايا التي أسرع نحوها.

(يبدأ مقطع فيديو بالعرض.) “سؤال: مسؤولون في البيت الأبيض قالوا أنك سوف يتم إخراجك.”

الآنسة برينان: في العام الماضي، قضى تيلرسون الكثير من الوقت في إنكاره بأن الآخرين كانوا في دائرة داخلية الرئيس، وأنه كان عليه إما أن يستقيل أو أن يتم طرده.

(عرض مقطع الفيديو مستمر.) “الوزير تيلرسون: هذا مثير للسخرية”.

الآنسة برينان: بعد تقارير تقول بأنك وصفت الرئيس بكلمة أحمق:

السؤال: لماذا لم تنكر وصف الرئيس بالأحمق؟

الوزير تيلرسون: هذا سؤال قديم حقا.

السؤال: هل تدركون بأن بعض الناس وبسبب عدم الإجابة على السؤال اعتقدوا أنك تؤكد القصة؟

الوزير تيلرسون: أعتقد أنني أجبت على السؤال.

السؤال: تعتقد أنك أجبت على السؤال؟

الوزير تيلرسون: لقد أجبت على هذا السؤال.

السؤال: هل وصف الرئيس بالأحمق؟

الوزير تيلرسون: أنا لن أضخم السؤال. ولدينا الكثير من القضايا الكبيرة التي يمكن أن نتحدث عنها. أنا غريب على هذا الواقع. وأنا أدرك بأن الواقع يكمن في الحديث عن الكثير من الأشياء التي هي ليست مهمة في الحقيقة.

السؤال: هل تعتقد أن لديك أعداء من هذا الواقع؟

الوزير تيلرسون: لا أعلم.

السؤال: ليس لدي أي فكرة من أين يأتون بالتقارير بأنك ستستقيل أو يتم طردك؟

الوزير تيلرسون: ليس لدي أي فكرة من أين يأتون بها. أنا حقا لا، وأنا لا أكن له الكثير من الاهتمام.

السؤال: أعني، أنت تدير اجتماعات الوزارة والصحفيين يصرخون، “سيدي، متى تستقيل؟”

الوزير تيلرسون: أنا لم أسمع تلك الأسئلة. الشخص الوحيد الذي يعرف ما إذا كنت هناك استقالة أم لا هو أنا.

السؤال: واحدة من التحديات الأخرى التي لديك هنا في بعض الأحيان هو أن رسالة الرئيس لا تنسجم مع التي لديك. وأعتقد أنك ستقر بذلك.

الوزير تيلرسون: حسنا، كما قلت، فإن الرئيس يتواصل بأسلوبه الخاص وبطريقته الخاصة وكذلك بكلماته الخاصة. ومن وقت لآخر، سأسأله: “هل تغير السياسة؟” لأنه إذا أردنا، ومن الواضح أنني بحاجة إلى معرفة ذلك، وكما يحتاج الجميع إلى معرفة ذلك.

السؤال: حسنا، هل توقعت أنه سيتحدث إليك عن تغيير سياسته قبل أن يغرد؟

الوزير تيلرسون: ولإكمال الفكرة، أن ذلك لم يحصل أبدا. في كل مرة أتحدث إليه، فهو يقول: “السياسة لم تتغير.” وعندها أقول: “أنا على ما يرام.” (قهقهة). هذا كل ما أريد أن أعرف.

(عرض مقطع فيديو). الوزير تيلرسون: ظننت أننا سنتحدث فقط.

الآنسة برينان: هناك شكوى بين صفوف وزارة الخارجي أن الوزير تيلرسون يفكك الدبلوماسية الأمريكية بتبنه تخفيضات كبرى في الموازنة وكونه بطيئ في شغل مناصب مهمة.

السؤال: هناك 41 سفارة لم يتم فيها تنصيب السفراء، بما في ذلك في مناطق تعاني من الأزمات. لا يوجد سفير في كوريا الجنوبية والسعودية وتركيا. كيف تشرح ذلك؟

الوزير تيلرسون: حسنا، ليس هناك تفكيك على الإطلاق في وزارة الخارجية. لدينا أناس رائعين هنا من موظفي الخدمة الخارجية والمدنية يقومون بعملهم على أكمل وجه في الخارج والداخل.

السؤال: بشكل مؤقت.

الوزير تيلرسون: نعم بشكل مؤقت. أنه ليس الدعم الذي أتمنى أن يحصل عليه الجميع. لكننا نستمر في تحقيق أهداف سياستنا الخارجية (غير مسموع). وقد وافق مجلس الشيوخ –

السؤال: لكن لا يوجد حتى مرشحين لبعض هذه المناصب؟ أقصد، 41 سفارة من دون سفير

الوزير تيلرسون: حسنا، البعض منها في طور الملء. والأمر لا يتعلق بكون الناس مقصرين أو غافلين عن أهمية ذلك بقدر ما أن ذلك هو طبيعة العملية بحد ذاتها.

السؤال: أنت قلت أن لديك علاقة وثيقة جدا مع فلاديمير بوتين. وقد عقدت معه صفقات كبيرة. وهناك صور لكما ترفعون كؤوس الشراب. وكل هذا القرب يثير علامات الاستفهام إلى درجة أن ألهمت مقطع تمثيلي من برنامج ساتردي نايت لايف. هل رأيت ذلك المقطع؟

الوزير تيلرسون: نعم، أخبرني به أطفالي. (قهقهة).

(مقطع فيديو): “بوتي، يا إلهي،” “ريكسي، يا صغيري…”

السؤال: هل ضحكت؟

الوزير تيلرسون: بالتأكيد. ضحكت عاليا.

السؤال: لكنه يبسط من القلق أن لديك تلك الصداقة مع فلاديمير بوتين، ولذلك السبب فإنك والرئيس لن تحاسباه على تصرفاته.

الوزير تيلرسون: العلاقة التي كانت لي مع الرئيس بوتين ترجع إلى 18 سنة الآن. وهي على الدوام تتعلق فيما أستطيع فعله لأكون ناجحا نيابة عن أصحاب الأسهم، ولروسيا لتكون ناجحة.

السؤال: ماذا كان الفرق عندما دخلت إلى الكرملين كوزير خارجية؟

الوزير تيلرسون: كان الأمر مختلفا، وفكرت في ذلك مليا. والشيء الوحيد الذي قلته له: “يا سيادة الرئيس، أنا نفس الشخص لكن بمنصب مختلف.”

السؤال: لكن هل اختلفت الحراك؟

الوزير تيلرسون: اختلفت الحراك لأن المواضيع كانت مختلفة جدا. وما هو يمثله هو مختلف عما أنه أمثله الآن. وقد قلت له: “أنا أمثل الآن الشعب الأمريكي.” وأعتقد أن قول ذلك مهما من البداية، وقد فهمني بوضوح، أعني، لقد فهم بوضوح ماذا قصدت؟

السؤال: لكنك بكونك وزيرا للخارجية الآن، فقد اتهمته بخرق اتفاقيات الحد من الأسلحة النووية وفي الخداع فيما يخص عقوبات كوريا الشمالية، والسماح للأسد في الاستمرار في استخدام غاز الكور والأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين. ولا يبدو هو قلقا عن التحذيرات التي أرسلتها له.

الوزير تيلرسون: حسنا، لم أعلم. سنرى إذا ما سيكون قلقا أم لا.

السؤال: لقد حصلت ست هجمات بغاز الكلور في الثلاثين يوم الأخيرة.

الوزير تيلرسون: هذه صحيح. وقد قمنا بالتنديد بحقيقة أن روسيا تتحمل مسؤوليات خاصة من وجهة نظرنا بسبب التعهدات التي قطعتها لتدمير الأسلحة الكيمياوية والتأكد من عدم وجودها.

السؤال: يبدو وأن هذا الموقف هو مشابه لموقف الإدارة السابقة. لا يبدو مختلفا جدا.

الوزير تيلرسون: حسنا، عندما يتعلق الأمر بقتل الناس بالأسلحة الكيمياوية، فلا ينبغي أن يكون الموقف مختلفا. أعتقد أن الاختلاف الوحيد هو العواقب على استخدام مثل هذه الأسلحة. وقد أظهر الرئيس ترامب فعلا أن هناك عواقب لاستخدامها.

السؤال: تقصد العمل العسكري هو لا يزال خيارا مطروحا للرد على الهجمات بغاز الكلور؟

الوزير تيلرسون: نعم، كان خيارا، كما هو أحال في شهر نيسان/ابريل من السنة السابقة. ونحن جادون في مطالبنا ألا يتم استخدام أو القبول بالأسلحة الكيمياوية في أي صراع.

السؤال: لماذا لا يتم تنفيذ العقوبات التي يريد الكونغرس تطبيقها على روسيا؟

الوزير تيلرسون: نحن طبقنا ونطبق العقوبات على روسيا. وقد قمنا باتخاذ خطوات منعت بالفعل عددا من المبيعات العسكرية الروسية جراء ذلك التشريع، ونحن نقيم أشخاصا إضافيين لتطبيق عقوبات محتملة.

السؤال: أعرف أن الوقت يداهمنا

(عرض مقطع فيديو) “… الرئيس.”

الآنسة برينان: قبل نهاية مقابلة، تم مقاطعتنا باتصال هاتفي من الرئيس.”

(عرض مقطع الفيديو يستمر) “السيد الوزير: سأعود حالا.

الآنسة برينان: بعد ذلك، اصطحبنا الوزير في جولة قصيرة في حديقة منزله قبل التوجه إلى البيت الأبيض.

السؤال: كم مرة تتحدث مع الرئيس؟

الوزير تيلرسون: عادة نحاول أن نتحدث كل يوم حتى وأن كان ذلك لدقائق معدودة. وفي العديد من المرات أن أتصل من الطريق عندما أكون في رحلة حتى أخبره كيف تجري الأمور..”

الآنسة برينان: الوزير تيلرسون يستمتع بالمنظر مع أعلى وزارة الخارجية. ويبدو هو من القلائل الغير متفاجئين بكونه ما يزال يعمل هنا.

السؤال: لو صدقت التقارير الصحفية عنك في السنة السابقة، فانك لن تكون جالسا هنا تتحدث معي كوزير خارجية. وعلى ما يبدو فأن التقارير عن موتك السياسي هي سابقة لأوانها؟

الوزير تيلرسون: حسنا، أتمنى أن يساهم هذا الحوار القصير بيننا في فهم الرجل بشكل أفضل. ولهذا السبب ما أزال أنا هنا. وهذه الأشياء لا تزعجني. أنا هنا لخدمة بلدي وأنا ملتزم بالرئيس. وكلمتي هي عهدي. أنا هنا لأجل هذه علامتي التجارية. وهذا سبب وجودي هنا. ولا شيء يقوله أي شخص آخر سيغير ذلك.

###

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي