تعزيز حملة الضغط الأقصى الأمريكية علي إيران

    وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب الناطق الرسمي
للنشر الفوري
مستند حقائق
22 أبريل 2019
الولايات المتحدة لا تمنح أي اعفاءات رئيسية للمستوردين الحاليين للنفط الإيراني، فالضغط الأقصى يعني تماما الضغط الأقصى.

  •      أعلن وزير الخارجية بومبيو قراره بعدم منح أي اعفاءات للمستوردين الحاليين للنفط الإيراني.
  •    وقال الوزير إن أقصى ضغط يعني تماما أقصى ضغط. إننا نفي بوعدنا لجعل صادرات إيران من النفط صفرًا ولحرمان النظام من الإيرادات التي يحتاجها لتمويل الإرهاب والحروب العنيفة في الخارج.
  •          إن استهداف صادرات إيران من النفط أمر بالغ الأهمية لأنها كانت تاريخياً أكبر مصْدر فردي للدخل بالنسبة للنظام، والذي يستخدمه لدعم وكلائه الإرهابيين ودعم تطوير الصواريخ والقيام بسلوكيات أخرى مزعزعة للاستقرار.
  •         إن الكيانات التي تمارس نشاطًا خاضعًا للعقوبة مع إيران إنما تخاطر بتحمّل بعواقب وخيمة. يمكن أن تشمل هذه العواقب فقدان الوصول إلى النظام المالي الأمريكي والمقدرة على التعامل مع الولايات المتحدة أو الشركات الأمريكية.
  •         ستواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني حتى يغير قادته سلوكهم المدمّر ويحترموا حقوق شعبهم ويعودوا إلى طاولة المفاوضات.

لقد فرضت إدارة ترامب أشدّ العقوبات على النظام الإيراني، وقد بدأ ضغطنا يعطي نتيجة.

  •          يؤسّس إعلان اليوم على نجاحنا التاريخي الذي حقّقناه حتى الآن.
  •          انخفضت صادرات النفط الإيراني بسبب ضغوطنا. فمنذ أن أعلن الرئيس ترامب أننا سنتوقف عن المشاركة في الصفقة النووية في أيار/مايو 2018، تمّ إخراج أكثر من 1.5 مليون برميل من النفط الإيراني من السوق، مما قلّل من إيرادات النظام بمليارات الدولارات.
  •          بشكل عام، نقدّر أن عقوباتنا قد حرمت النظام من الوصول المباشر إلى أكثر من 10 مليارات دولار من عائدات النفط منذ أيار/مايو. وهذه خسارة لا تقلّ عن 30 مليون دولار في اليوم، وهذا فقط فيما يتعلق بالنفط.
  •         في آذار/ مارس، ناشد زعيم حزب الله حسن نصر الله علناً التبرع لأول مرة على الإطلاق. لقد أُجبر على اتخاذ إجراءات تقشفية غير مسبوقة لأن الأموال من إيران لم تعدْ تتدفق كما كانت تفعل في السابق بفضل ضغوطنا غير المسبوقة.
  •        وكلاء إيران في سوريا وأماكن أخرى يعانون من نقص التمويل من طهران، والمقاتلون لا يتقاضون رواتبهم، بينما بدأت الخدمات التي كانوا يعتمدون عليها في وقت سابق تجفّ.

النفط متوفر حاليا في الأسواق بشكل جيد.

  •          يتم تزويد أسواق النفط بشكل جيد ومستويات مخزون النفط قوية بشكل ثابت.
  •         لدينا التزامات من الدول المنتجة للنفط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بزيادة إنتاج النفط لتعويض التخفيضات في صادرات النفط الإيرانية.
  •          يُظهر ارتفاع مستوى إنتاج النفط خارج منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومستويات التخزين الكافية أن إيجاد بدائل لصادرات النفط الإيرانية كان ناجحاً.
  •        زادت الولايات المتحدة وغيرها من منتجي النفط من خارج منظمة أوبك بالفعل الإنتاج وحلّ ذلك محلّ الصادرات الإيرانية، بينما أعطت كبار الدول المنتجة الأخرى للنفط إشارات إلى الأسواق بأنها على استعداد – ومقدرة – لزيادة الإنتاج للتعويض عن تخفيضات إيرانية إضافية.
  •         من المتوقع أن يزداد الإنتاج من خارج أوبك، بقيادة الولايات المتحدة، بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا في عامي 2019 و2020، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية.
  •         وفقًا لوكالة الطاقة الدولية (IEA)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بما في ذلك مخزون الولايات المتحدة الصناعي، فإن أسعار أسهم صناعة النفط أعلى من متوسّط السنوات الخمس الماضية.

الولايات المتحدة تزيد إنتاج النفط وصادراته.

  •         أفادت إدارة معلومات الطاقة أن معدل إنتاج الولايات المتحدة من النفط والسوائل قد زاد عن 17 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأول من عام 2019، مما يجعل الولايات المتحدة أكبر منتج لسوائل النفط والغاز الطبيعي، حيث توفر أكثر من 19 بالمائة من الإنتاج العالمي.
  •         يُقدَّر أن إنتاج النفط الخام الأمريكي في شهر آذار/مارس قد وصل إلى نحو 12 مليون برميل يوميًا، بزيادة 1.6 مليون برميل يوميًا مقارنة بالعام الماضي.
  •      تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يرتفع إنتاج الخام الأمريكي بمقدار 1.4 مليون برميل يوميًا خلال العام المقبل.
  •      بلغت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام في كانون الثاني/يناير 2019 2.575 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا أو 90 بالمائة عن العام السابق، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة. وتساعد الصادرات الأمريكية الأسواق على العمل بكفاءة.
  •     تتوقع إدارة معلومات الطاقة ارتفاع الصادرات الأمريكية بشكل حاد حتى عام 2021، وستصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للنفط والمنتجات النفطية بنحو 9 ملايين برميل يوميًا، متقدمةً في ذلك على روسيا ومساوية للمملكة العربية السعودية تقريبًا.
  •     تستمرّ الولايات المتحدة في مشاورات وثيقة ومثمرة مع كبار منتجي النفط وكذلك مع المنظمات الرئيسية المستهلكة للنفط، مثل الوكالة الدولية للطاقة، والتي تعمل على ضمان تزويد سوق النفط العالمي بوفرة.

الولايات المتحدة تعمل على زيادة إنتاج النفط بسرعة.

ارتفع إنتاج النفط الخام الأمريكي بحوالي 4 ملايين برميل من 2017 إلى 2020