21 أغسطس 2017
القاهرة –في استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً للاهتمام بتعليم العلوم والتكنولوجيا أقامت حكومة الولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية حفلاً الأحد 20 أغسطس لتخريج طلاب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستم) في المعادي ومدينة 6 أكتوبر.
ويمثّل هؤلاء الطلاب المجموعة الثالثة من خريجي مدارس (ستم) الثانوية في مصر التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في عام 2012 بدعم من الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). توفّر هذه المدارس منهجاً تعليمياً يعتمد على مشروعات دراسية تركّز على تعزيز مهارات التفكير الناقد للطلاب وحل المشكلات والبحث العلمي للمساعدة في تلبية احتياجات الاقتصاد الحديث. وبدعم من الرئيس السيسي، تتولى الحكومة المصرية نشر هذا النموذج على الصعيد الوطني حيث تم تطبيقه إلى الآن في تسع محافظات إضافية وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ووفقا لتصريح القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القاهرة توماس جولدبرجر: “يلتزم الشعب الأمريكي بالاستثمار في مستقبل مصر من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا. وتعكس شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر التزامنا الممتد والمتواصل نحو مصر والشعب المصري.”
وقد ألقى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق جلال شوقي الكلمة الرئيسية لحفل التخرج الذي أقيم يوم الأحد 20 أغسطس بمدينة 6 أكتوبر، كما قدّم شهادات التخرج للطلاب. كذلك أشارت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيري ف. كارلين إلى ما شهدته خلال زيارة مدارس (ستم) حيث قالت كارلين: “في مدارس (ستم) التي زرتها في جميع أنحاء مصر، يتعلم الطلاب أسلوباً للتفكير خارج الصندوق، من خلال إجراء التجارب، والعمل من خلال فرق عمل.” وأضافت كارلين: “نحيي الخريجين العلماء الشباب الذين تخرّجوا ليوم لاستخدامهم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمواجهة تحديات التنمية في مجتمعاتهم.”
وتمثِّل هذه المدارس جزءًا من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978. ولمعرفة المزيد عن عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: https://www.usaid.gov/egypt ومتابعتنا عبر فيسبوك وتويتر على @USAIDEgypt.
###