2 نوفمبر 2017
نص الكلمة الافتتاحية للقائم بالأعمال توماس جولدبرجر في منتدى التنافسية الثاني لمجلس الأعمال للتفاهم الدولي بالقاهرة:
صباح الخير. شكرا لك، جيف، على هذه المقدمة. انه لشيء رائع أن تكون معنا مرة أخرى في القاهرة.
معالي الوزيرة سحر نصر، شكراً جزيلاً لحضورك معنا اليوم وعلى كل جهودك لدعم العلاقات الأمريكية المصرية بمختلف أبعادها. سيادة اللواء طارق عزت، يسعدنا أن تتمكن من الانضمام إلينا من هيئة التسليح.
لدي كلمة مختصرة ولكن قبل أن ألقي كلمتي، أود أن أعبر عن مدى ارتياحنا لإنقاذ النقيب الحايس بنجاح من قبل قوات الأمن المصرية التي تتفانى في تقديم كل ما لديها لمحاربة الإرهاب.
إن هذا البلاء الإرهابي يشكل خطرا نواجهه معا، ولا أحد منا آمن. فقد تعرضنا لهجوم آخر اثم في مدينة نيويورك قبل يومين.
ليس لدي أدنى شك في أن العمل المشترك بين الولايات المتحدة ومصر سوف يهزم قوى الشر وأن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق أهدافهم الشريرة سوف ينتهي بهم المطاف مثل جميع المتعصبين الذين سبقهوم عبر الأزمنة المختلفة.
إن ما نقوم به اليوم هو جزء من جهدنا المشترك لجعل العالم مكانا أفضل مع إتاحة المزيد من الفرص للناس لمواصلة حياتهم وأديانهم بعيداً عن ظلام العنف العقيم. ليس هناك وقت لنمارس “أعمالنا بالشكل المعتاد.”
لذا، أود أن أتوجه بالشكر إلى هذه اللجنة على تنظيم منتداها التنافسي الثاني في مصر.
تتمتع مصر والولايات المتحدة تاريخيا بعلاقات تجارية قوية، وهذا التجمع هو دليل على تلك العلاقة الدائمة.
الولايات المتحدة تقف مع شركائها المصريين.
من المقرر أن يزور نائب الرئيس بينس القاهرة في أواخر ديسمبر للاجتماع مع الرئيس السيسي والقيادات المصرية الأخرى، وهذه الزيارة دليل على القيمة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها الاستراتيجية مع مصر.
وتأتى زيارته فى أعقاب الزيارة الرسمية للرئيس السيسى للبيت الابيض فى أبريل واجتماعين رئاسيين اخرين منذ 20 يناير.
وتوفر العلاقات الأمريكية المصرية الشاملة أساساً قوياً لبناء علاقات تجارية واقتصادية أقوى.
كما تعمل مؤسساتنا العسكرية معاً بشكل وثيق لمواجهة التحديات الأمنية في العصر الحديث.
فقد كانت مناورات النجم الساطع العسكرية التي جرت مؤخرا مثالا ممتازا على كيفية توسيع نطاق تعاوننا الأمني وتعميقه بطرق جديدة وغير مسبوقة.
كذلك فإن العلاقات الثقافية والعلاقات بين شعبينا تشهد نمواً متزايداً، وبالإضافة إلى البرامج الضخمة للتبادل التعليمي استقدمنا العديد من الفنانين الأمريكيين والمثقفين البارزين في مصر، ودعمنا سفر نظرائهم المصريين إلى الولايات المتحدة.
وبناء على كل مجالات التعاون الأخرى، يسرنا أن نكون جزءا من هذا التجمع اليوم لمواصلة النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
أنا أقدَر كل الشركات الأمريكية الرائدة المشاركة اليوم.
لقد جئتم في الوقت الذي يستجمع فيه الاقتصاد المصري قوته بفضل الإصلاحات الاقتصادية القوية التي تنفذها مصر بدعم قوي من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
هذه الإصلاحات هي إعادة تشكيل الاقتصاد وخلق فرص للقطاع الخاص، ونحن نتطلع اليوم إلى الاستماع المزيد عن الفرص التي تتاح للشركات الأمريكية.
وبناء على كل مجالات التعاون الأخرى، يسعدنا أن نكون جزءا من هذا التجمع اليوم لمواصلة دفع التعاون التجاري و الاقتصادي.
الشركات الأمريكية التي معنا اليوم لديها الخبرة الفنية والتكنولوجيا التي تمكنها من القيام بدور حيوي في نجاح مصر. آمل أن نخرج من اجتماعات اليوم بتوصيات ملموسة لتصبح مصر وجهة أكثر تنافسية وجاذبة للاستثمار الأجنبي بشكل عام والاستثمار الأمريكي تحديداً.
شكرً جزيلاً.