• تبني استراتيجية الأمن القومي للعام 2017 (الاستراتيجية) على 11 شهراً من العمل الرئاسي لاستعادة الاحترام للولايات المتحدة في الخارج وتجديد الثقة بها في الداخل.
• تمكّن الثقة الاستراتيجية الولايات المتحدة من حماية مصالحها الوطنية الحيوية. وتحدد الاستراتيجية أربعة مصالح وطنية حيوية أو “أربع ركائز” على النحو التالي:
I. حماية الوطن والشعب الأمريكي وطريقة الحياة الأمريكية.
II. تعزيز الرخاء الأميركي.
III. الحفاظ على السلام من خلال القوة.
IV. الدفع قدماً بتأثير الولايات المتحدة.
• تتناول الاستراتيجية التحديات والاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على مكانتنا في العالم، بما في ذلك:
o قوى المراجعة، مثل الصین وروسیا، التي تستخدم التكنولوجيا والدعایة والإکراه لصقل عالم یتعارض مع مصالحنا وقیمنا.
o الدكتاتوريين الإقليميين الذين ينشرون الرعب ويهددون جيرانهم ويسعون للحصول على أسلحة الدمار الشامل.
o الإرهابيين الجهاديين الذين يثيرون الكراهية للتحريض على العنف ضد الأبرياء باسم أيديولوجية شريرة والمنظمات الإجرامية عبر الوطنية التي تنشر المخدرات والعنف في مجتمعاتنا.
• تبيّن الاستراتيجية مفهوم الرئيس للواقعية المبدئية وتدفع به قدماً.
o إنها استراتيجية واقعية لأنها تعترف بالدور المركزي للسلطة في السياسة الدولية، وتؤكد أنّ الدول القوية وذات السيادة هي أفضل أمل لعالم سلمي، وتحدد بوضوح مصالحنا الوطنية.
o إنها مبنية على المبادئ لأنها ترتكز على تعزيز المبادئ الأمريكية التي تنشر السلام والازدهار في مختلف أنحاء العالم.
• سنعزز السيطرة على حدودنا ونقوم بإصلاح نظام الهجرة لدينا لحماية الوطن واستعادة سيادتنا.
• أكبر التهديدات العابرة للحدود الوطنية هي:
o الإرهابيون الجهاديون الذين يستخدمون القسوة الوحشية لارتكاب القتل والقمع والرق والشبكات الافتراضية لاستغلال السكان الضعفاء وإلهام المؤامرات وتوجيهها.
o المنظمات الإجرامية عبر الوطنية التي تمزّق مجتمعاتنا بالمخدرات والعنف وتضعف حلفاءنا وشركاءنا من خلال إفساد المؤسسات الديمقراطية.
• ستستهدف الولايات المتحدة التهديدات في مصدرها: سنواجه التهديدات قبل أن تصل إلى حدودنا أو تسبب ضرراً لشعبنا.
• سنضاعف جهودنا لحماية بنيتنا التحتية الحيوية والشبكات الرقمية، لأنّ التكنولوجيا الجديدة والخصوم الجدد خلقوا نقاط ضعف جديدة.
• نحن ننشر نظام الدفاع الصاروخي ذا الطبقات للدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الصاروخية.
II. تعزيز الرخاء الأمريكي: اقتصاد قوي يحمي الشعب الأمريكي، ويدعم طريقتنا في الحياة، ويحافظ على القوة الأمريكية.
• سنقوم بتجديد الاقتصاد الأمريكي لصالح العمال والشركات الأمريكية، وهذا أمر ضروري لاستعادة قوتنا الوطنية.
• لن تتسامح الولايات المتحدة مع الانتهاكات التجارية المزمنة وستسعى إلى علاقات اقتصادية حرة وعادلة ومتبادلة.
• لتحقيق النجاح في هذه المنافسة الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين، يجب على الولايات المتحدة أن تكون رائدة في مجال البحوث والتكنولوجيا والابتكار. وسوف نحمي قاعدة ابتكاراتنا الأمنية الوطنية ممن يسرقون ملكيتنا الفكرية ويستغلون ابتكار المجتمعات الحرة.
• ستستخدم الولايات المتحدة هيمنتها على الطاقة لضمان أن تظل الأسواق العالمية مفتوحة وأن تعزز فوائد التنويع والوصول إلى الطاقة الأمن الاقتصادي والوطني.
III. الحفاظ على السلام من خلال القوة: سيضمن تعزيز وتجديد الولايات المتحدة السلام ويردع العداء.
• سنعيد بناء القوة العسكرية الأمريكية لضمان بقائها في المرتبة الأولى.
• ستستخدم الولايات المتحدة جميع أدوات الحاكمية في عهد المنافسة الاستراتيجية الجديد – الدبلوماسية والمعلوماتية والعسكرية والاقتصادية – لحماية مصالحنا.
• ستعزز الولايات المتحدة قدراتها عبر مجالات عدة – بما في ذلك الفضاء والإنترنت – وتنشط القدرات التي أهملت.
• يعظم حلفاء الولايات المتحدة وشركاؤها قوتنا ويحمون مصالحنا المشتركة. ونتوقع منهم تحمل مسؤولية أكبر للتصدي للتهديدات المشتركة.
• سنحرص على الحفاظ على توازن القوى لصالح الولايات المتحدة في المناطق الرئيسية من العالم: الهند والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط.
IV. الدفع قدماً بتأثير الولايات المتحدة: كقوة تقف إلى جانب الخير طوال تاريخها، ستستخدم الولايات المتحدة تأثيرها للنهوض بمصالحنا وإفادة البشرية.
• يجب أن نواصل تعزيز نفوذنا في الخارج لحماية الشعب الأمريكي وتعزيز ازدهارنا.
• تتنافس الجهود الدبلوماسية والتنموية للولايات المتحدة لتحقيق نتائج أفضل في مختلف المجالات – الثنائية والمتعددة الأطراف وفي مجال المعلومات – لحماية مصالحنا، وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للأمريكيين، وتحدي منافسينا.
• ستسعی الولايات المتحدة إلی إقامة شراكات مع الدول ذات التفكير المماثل من أجل تعزیز اقتصادات السوق الحرة ونمو القطاع الخاص والاستقرار السیاسي والسلام.
• نحن نناصر قيمنا – بما في ذلك سيادة القانون وحقوق الفرد – التي تعزز الدول القوية والمستقرة والمزدهرة وذات السيادة.
• تبرز سياستنا الخارجية الأمريكية الأولى نفوذ الولايات المتحدة في العالم كقوة إيجابية يمكن أن تساعد على تحديد ظروف السلام والازدهار وتنمية المجتمعات الناجحة.