26 مارس 2019
الاحتفال بالذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل
يوافق اليوم مرور 40 عامًا على لقاء الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في البيت الأبيض ليتخذا خطوة شجاعة نحو اختيار السلام. عقب اتفاقات كامب ديفيد، وضعت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أساساً لفصل جديد في الشرق الأوسط. كان هذا الإنجاز الدبلوماسي تتويجاً لسنوات من المفاوضات المكثّفة ولا يزال مثالاً ساطعًا لما يمكن تحقيقه من خلال الحوار الصادق والدبلوماسية التعاونية والشجاعة الأخلاقية. لم تفتح المعاهدة الباب فقط أمام زيادة شراكة الولايات المتحدة مع مصر، بل مهدت الساحة أيضًا لمنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا وأفضل تكاملًا، لتضع النهاية لفترة طويلة من الصراع المسلح.
إننا نغتنم الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي أحرزناه وللتأكيد على تفانينا الراسخ للسعي لتحقيق سلام أكثر شمولاً في المنطقة يحترم كرامة وأمن الجميع.
###