بيان للوزير تيلرسون

14 أيلول/سبتمبر 2017

بشأن إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية

يمثل إطلاق الصواريخ الاستفزازي من كوريا الشمالية المرة الثانية التي يتعرض فيها شعب اليابان، وهو حليف للولايات المتحدة في إطار معاهدة، للتهديد المباشر في الأسابيع الأخيرة.

لا تؤدي هذه الاستفزازات المستمرة إلا إلى تعميق العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لكوريا الشمالية.

تمثل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك أحدث قرار اتخذ بالإجماع بشأن العقوبات، الحد الأدنى للإجراءات التي ينبغي أن نتخذها، وليس الحد الأقصى. وندعو مختلف الدول إلى اتخاذ تدابير جديدة ضد نظام كيم.

تزود الصين كوريا الشمالية بكميات كبيرة من النفط، وروسيا هي أكبر رب عمل للعمال القسريين من كوريا الشمالية.

يجب أن تبيّن كل من الصين وروسيا عدم تسامحهما إزاء إطلاق هذه الصواريخ المتهورة باتخاذ إجراءات مباشرة من جانبهما.